خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق جباليا

د. بحر: تهديدات الاحتلال لغزة افلاس سياسي وأمني ولن نكون ميدانا للدعاية الانتخابية الإسرائيلية

غزة-

قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن تهديدات قادة الاحتلال لغزة تعبير عن افلاس سياسي وأمني.

وأشار د. بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة شرق مخيم جباليا أن غزة لن تكون ميدانيا للدعاية الانتخابية الإسرائيلية.

وحمل الاحتلال مسئولية استمرار الحصار وتشديده على شعبنا وتنكره لتفاهمات التهدئة، مؤكدا أن الانفجار سيكون في قلب الكيان الإسرائيلي.

وأكد أن فصائل المقاومة بغزة ستعمل بكل ما تملك للحفاظ على الوحدة الوطنية وافشال مخططات فصل غزة عن فلسطين، وافشال صفقة ترامب، مستهجنا خطوات سلطة رام الله التي تدفع باتجاه فصل غزة، وقطع رواتب الشهداء والأسرى والجرحى والمعلمين والأطباء.

ولفت د. بحر إلى أن أي حكومة قد يشكها عباس في رام الله ستكون حكومة تكريس الانقسام، مؤكدا أنها حكومة انفصالية لن يكون أي شرعية لها.

كما عبر عن رفضه لمؤتمر وارسو الذي يسعى لتعزيز الأمن الصهيوني بدعم امريكي وتواطؤ وتخاذل من بعض الحكام العرب، مستنكرا استمرار التطبيع العربي مع الاحتلال، واصفا إياه بأنه استمرار لمسيرة الهزائم العربية التي يجب أن تتوقف.

وأشار إلى أن المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وافشال مخططات الاحتلال واعوانه، داعيا من تبق خارج الصف الوطني الالتفاف حول خيار المقاومة، وهو خيار شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وشدد د. بحر على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درع واقي لها ورسمت استراتيجية الردع.

وشدد على أن شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على قطاع غزة، حتى النصر والتحرير، ولن يستسلم بصمود أبنائنا وعزيمتهم في الإرادة والتحدي وصولا لحياة كريمة في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.